!!لكل منا مخاوفه الخاصة المرتبطة بطفولته أو مرحلة من عمره أحيانا تنتهي
.. وأحيانا تصحبه في كل مكان ووقت
كنت أظن أني تخلصت من عقدة الخوف من الظلام منذ كان عمري إحدى عشر سنة ... ولكن يبدو أني كنت واهمة ...
!!فمنذ ستة أشهر من الآن أي بعد زواجي عاد لي هذا الخوف الفظيع وبشدة
من المحرج لفتاة بسني أن يكون لديها خوف من الظلام خصوصا أمام زوجها ....! وهو يرى أنه خوف لا مبرر له وأنها صفة لا تليق لي إطلاقا ..
أوافقه الرأي لكن ليس بيدي حيلة فعند إغلاق الأضواء ينتابني رعب فظيع وأتوهم الأشياء خصوصا أن هناك أشياء تتشكل أمام العينين من جراء إغلاق النور والتواجد في الظلام ..
ربما يعود سبب هذا الخوف من مشاهدتي للأفلام المرعبة وأفلام الفضاء وقرائتي وحب سماعي للقصص المخيفة
لكن في داخلي أنا مقتنعة بأن الوحوش أو الأشباح أو المخلوقات الفظيعة لن تستطيع أذيتي لا في أرض الواقع ولا في الخيال لكني لا أستطيع السيطرة على هذا الخوف السخيف
وأستعجب من هذا الأمر فقد كنت سابقا أنام بكل أريحية في الظلام الدامس من غير أي نقطة ضوء... أما الآن فلا أستطيع النوم وحيدة بالظلام فعند استيقاظ زوجي أو خروجه أسارع لفتح الأضواء وإن طلب مني شيئ لأجلبه له والغرفة مظلمة لا أستطيع التحرك من الرعب خصوصا لو طرأت علي فكرة مرعبة!!
الأمر الذي لا يعجبني هو لماذا لا أستطيع السيطرة على هذا الخوف أو التحكم فيه ربما سأصبح أمًا في يوم من الأيام فماذا سيقول أطفالي عن أمّ ربما لن تستطيع بث الطمأنينة في قلوبهم إن كانت هي نفسها تخاف
- إنه -
خوف لا مبرر له .. خوف سخيف ليس له منطق
أظن أني إن كتبت ما أشعر به يساعدني على مواجهة هذا البلاء
هناك تعليقان (٢):
I hope that you are really relieved after writing about it.
أتمنى أن تزول مشكلتك
أنا أيضًا أعاني من فوبيا الظلام
و الأماكن المغلقة !
إرسال تعليق