تمر علينا كل يوم فوائد مختلفة نتعلم منها في وقتها وربما نسيناها فيما بعد .. شاهدت قبل عدة أيام على المجد العلمية برنامج مع الشيخ عبد الله المطلق وأعجبني فكرته في وضع مذكرة صغيرة في جيب ثوبه العلوي .. فإذا مر بأي فائدة وبأي وقت قام بتدوينها على الفور ولديه مذكرة لكل سنة يعمل على مراجعتها دائما فقال أحيانا يعجبك فكرة أو تستفيد من شيء تقول سأطبقها فيما بعد لكن عندما تريد أن تتذكر ماذا شاهدت أو ماذا سمعت تكون قد نسيته أو نسيت بعض من أجزاءه .. ثم أتبع كلامه قائلا " العلم صيد ,, والكتابة قيد " ..
هنا يستطيع كل منكم أن يدون بعض مما استفاد منه كل يوم حتى نستطيع إفادة بعضنا البعض ..
هناك ٥ تعليقات:
إن النية أمرها خطييير للغاية وهي أساس كل أعمالنا ,, فإن كانت خالصة لوجه الله كنا من السعداء في الدنيا والآخرة , وإن كانت العكس كنا من السعداء في الدنيا دون الآخرة ..
مذ كنا أطفالا ونحن نحفظ "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى"
لكن هل ندرك ماهي وهل أبحرنا في معناها جيدا وبتطبيق ؟!
أحيانا نبدأ بعمل لوجه الله لكن يأتي شخص فنقول في أنفسنا فالأنجزه على الوجه الأكمل حتى يقول عني كذا .. هنا دخلت في نيتنا شائبة لم تكن موجودة في النية السابقة وربما لم يقبل العمل بتاتا..
مثال:نويت أن أصلي العصر بكل خشوع جاء الأب أو الأم فقلت فالأطول في صلاتي حتى يقولوا عني أن صلاتي لا يعلى عليها.. هنا حدث للنية تغيير لكي يقال عني كذا.. وقالوا أن صلاتي رائعة وحصلت على ما أرجوه لكني خسرت أجرها بأن تكون لوجه الله وربما لم تقبل..
وهكذا على جميع أعمالنا الأخرى.
في العمل, في الطهي لعائلتي, في التعلم وو إلخ.. فالأنوي أن يكون هذا العمل إرضاء لوجه الله تعالى ..
فكرة رائعة.
سأعود لاحقا لأدون ما علمتني الحياة
الصمت راحة في بعض الأحيان
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة:
احرص ان تكون نصيحتك صادرة من قلبك خوفاً على أخيك. و سينعكس ذلك على أسلوبك.
اختر الأسلوب المناسب الذي لا يثيره ودائماً استخدم اللين.
لتكن نصيحة لا فضيحة.
أنا كنت أحط نوتة صغيرة في كل شنطة من شنطي.. و كل ما أسمع أو أقرأ معلومة أدونها هناك ... للأسف تم إستبدال النوتة بمناديل الأطفال :) ولله الحمد
بارك الله فيك و في مواضيعك المفيدة.. و جزاك الله ألف خير
إرسال تعليق